أخبار العراقسياسية

نائب عن الديمقراطي الكردستاني ينتقد عدم استثمار العراق لاتفاقية الإطار الاستراتيجي مع التحالف الدولي

أعرب عضو مجلس النواب محما خليل عن أسفه بشأن عدم استثمار العراق لاتفاقية الإطار الاستراتيجي مع قوات التحالف الدولي، التي وقعها البلدان عام 2010، والتي تضمنت بنودا تخدم مصالح العراق في مجالات الأمن والاقتصاد والثقافة والتعليم.

وقال خليل في حديث لاحدى وسائل الاعلام و تابعته (الذكرى نيوز )، إن “العراق لديه عدة اتفاقيات مع الولايات المتحدة أهمها اتفاقيات على مستوى الإطار الاستراتيجي وحاول المفاوضون العراقيون في أوقات عصيبة وهي وقت سيطرة تنظيم داعش عام 2014 على ثلث محافظات العراق الاستعانة بقوات التحالف عن طريق هذه الاتفاقية”.

وأضاف خليل أن “هذه الاتفاقية جيرت أغلب بنودها لصالح العراق من ديباجتها إلى خاتمتها، ولكن للأسف لم يتم استثمارها بالشكل الصحيح، ولم يتم تفعيلها بالمستوى المطلوب”.

وطالب خليل من الحكومة العراقية إيضاح موقفها من خروج أو بقاء القوات الأمريكية من العراق، مؤكدا أنه في كل الأحوال فالجميع مع القرار الحكومي كون أن الحكومة العراقية ووفقا للدستور القانون تعمل على سلامة البلد واستقراره وحماية أراضيه ونظامه السياسي وفقا للمادة 109.

وشدد على ضرورة أن تكون هناك مكاشفة ومصارحة بينها وبين القوى السياسية بشأن موقفها الحقيقي من هذا الملف حيث أن مصلحة العراق فوق كل الاعتبارات، مشيرا إلى أن العراق حاله حال بقية دول المنطقة على صفيح ساخن فأي خطوة تخطيها الحكومة العراقية لابد أن تحسب لها الف حساب.

ولفت إلى أنه “على الرغم من أن هناك من يعترض على أداء الحكومة لكن الجميع مشترك في هذه الحكومة إن لم تكن مشاركة فهي متعاطفة معها، كما وبإمكان الحكومة إرسال هذا الطلب إلى مجلس النواب للمصادقة عليه”.

وأردف قائلا: “مجلس النواب وقع هذه الاتفاقية عام 2010، حيث بإمكان الحكومة جدولة خروج هذه القوات هل الحكومة راغبة بخروج هذه القوات التحالف الدولي وقوات الناتو، لافتا إلى أن العراق بالوقت الراهن بحاجة إلى وقفة أممية ودولية لتخطي الأزمة الراهنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى